تمكن نادي مانشستر يونايتد من تحقيق انتصار عُد تاريخيا بملعب سان سيرو، حيث فاز على المضيف آسي ميلانو بثلاثة أهداف مقابل اثنين برسم مباراة الذهاب من الدور السادس عشر لمنافسات دوري أبطال أوروبا للأمم.
وعُد المهاجم واين روني -الذي سدد عدة ضربات رأسية أثمرت اثنتان منها هدفين- الفائز الحقيقي في هذه المباراة.
ويرى المحللون أن أداء اليونايتد في الساعة الأولى من المباراة كان باهتا مما أتاح للفريق المضيف الاستفادة من ملعبه وجمهوره.
فبعد ثلاث دقائق من بداية المباراة، سدد رونالدينو –بتمريرة من ديفيد بيكام لاعب مانشستر يونايتد سابقا- ضربة إلى مرمى النادي الإنجليزي حققت الهدف.
لكن وبفضل هجمات روني تمكن نادي مانشستر يونايتد من استعادة عافيته، وتحقيق هذا الفوز الثمين، جاعلا من أول مباراة لبيكام ضد نادي طفولته، هزيمة